برأت هيئة المحلفين الكبرى في نيويورك دونالد ترمب من اغتصاب الكاتبة جين كارول لكنها وجدت الثلاثاء أن الرئيس السابق الاميركي مسؤول عن الانتهاك الجنسي للكاتبة في محاكمة مدنية تمت مشاهدتها على نطاق واسع.
ومعلوم أن التهمة بالانتهاك الجنسي ليست جنائية ولا يترتب عليها أي عقوبة في السجن.
كما حملت هيئة المحلفين الفيدرالية المكونة من ستة رجال وثلاث نساء ترمب، 76 عامًا، مسؤولية التشهير بالكاتبة كارول عندما نشر بيانًا على موقع Truth Social في أكتوبر، واصفًا إياها «بالخادعة والكاذبة».
وبعد ثلاث ساعات فقط من المداولات، قررت هيئة المحلفين أن كارول قد أثبت أن ترمب اعتدى عليها جنسياً، لكنهم رفضوا الاتهام بأنها تعرضت للاغتصاب.
وعلى الرغم من أن أكثر من اثنتي عشرة امرأة اتهمن ترمب بسوء السلوك الجنسي على مر السنين، وهي مزاعم كان ينكرها دائمً ، فإن قضية كارول هي أول ادعاء تم اختباره بنجاح أمام هيئة محلفين.
وجاءت الأحكام بالإجماع من قبل هيئة المحلفين بعد ثلاث ساعات من المداولات في محكمة المقاطعة الفيدرالية في مانهاتن.
لكن نتائج هذه الادانة مدنية وليست جنائية مما يعني أن ترمب لم يُدن بأي جريمة ولا يواجه عقوبة بالسجن.
ترمب يندد
وندّد ترمب بـ «حكم قضائي مخز» بعدما خلصت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك إلى تحميله المسؤولية عن اعتداء جنسي.
وفي تعليق على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» جدّد ترمب التأكيد على أنه لا يعرف الكاتبة والصحافية السابقة اي جين كارول التي تتّهمه في القضية باغتصابها والتشهير بها، مؤكدا «ليست لدي أدنى فكرة على الإطلاق عمّن تكون هذه المرأة».
