قصة : { #أحتلني } 🤍
الحلقة السابعة عشر { ١٧ }
( تبصله ب زهول )
رغد : لأ !!
سليم : مش هطلقها ي رغد .. فرحك وهيكمل وهنفضل الصورة اللطيفة وقصة الحب الخيالية الي انتي عوزاها قصاد الناس .. ناجية تنسيها خالص
( تضغط رغد ع اسنانها ب غيظ )
سليم : لو ناجية حصلها حاجة مفيش فرح ولا في جواز وهتبقا فضايح ليكي ول اهلك قبل م تكون لينا لما الناس تعرف السبب
�
رغد ب ابتسامة : ماشي ي سليم .. بس زي م حذرتني مقربش منها انت كمان لو شفتك مقرب منها مش هعمل حساب ل اي حاجة .. ع فكرة .. انا غدارة اوي
سليم ب حرص : عارف
رغد ب ابتسامة : حلو
( يتنهد سليم ب توتر وكل تفكيره ف غدر ناجي صاحبه )
رغد : جاهز ل مؤتمر بكرة .. جاهز تكدب ؟
سليم : جاهز
رغد : تمام
( تبدأ تاكل كأن محصلش حاجة ، يبصلها ب قلق ، يعدي الوقت ويمشي سليم ورغد م المطعم ، ف العربية ، قاعد سليم جنب رغد وكل تفكيره ف الي ممكن يحصل بعد كدة ، وان ممكن ناجية تتأذي ، رغد باصة ل الشباك وملامحها جامدة وساكتة ، يعدي الوقت ، ف جنينة القصر ، ناجي واقف لابس لبسه العسكري وف ايده شنطة وسليم واقف قصاده )
سليم : للدرجة دي كنت بتكرهنا !!
ناجي : بوظتوا سمعة ابويا وسجنتوه وحرمتوني منه ٤ سنين .. تفتكر هقدر احبكوا ازاي ؟!
سليم : بس انت متأكد اننا مظلمناهوش !!
ناجي : ولو
سليم : انا كنت معتبرك اخويا .. اكتر من اخويا .. جالك قلب تعمل فيا كدة ازاي ؟!
ناجي : انا كمان اعتبرتك اخويا بس خدت ايه .. دة انا كنت بتحايل عليك زي الكلب انك تتكلم مع السلطان عشان يعفي عن ابويا كنت تقولي مقدرش ي ناجي انا اسف
�
سليم : عشان انا فعلاً مقدرش !!
ناجي : لا كنت تقدر
سليم : من امتى بنقدر نعارض اوامر السلطان ؟!
ناجي : م انت عارضتها اهو واتجوزت خدامة .. بس هو فعلاً اي حاجة حلال ليك وحرام ع غيرك ي سمو الامير
�
سليم : خرجتلك ابوك ي ناجي ؟
ناجي وهو بيضير وشه : هتخرجه وب ورق رسمي
سليم : طب ابقا اتأكد م الحوار دة بس الأول
( يبصله ناجي ب قلق وغل ويمشي ، يبصله سليم ب حزن ع خسارته ، تاني يوم ، جوة قاعة كبيرة مليانة وزراء وامراء من كذة بلد وسليم ورغد وبباها قاعدين جنب بعض وجنبهم كذة شخص مهم وقصادهم صحافيين واعلاميين والتصوير شغال بث مباشر وناجية واقفة ع جنب ، يرفع نصار ايده ، يبدأ الكل يهدى وينتبهوله )
نصار : احم .. بسم الله .. طبعاً الكل ف ذهنه سؤال واحد .. وهو هل كدة الخلافات الي بين بلدنا وبلد السلطان عبدالملك خلصت وانتهت ؟ احب اقولكم انها مخلصتش
( يستغرب سليم ويبص الكل لبعض ويتكلموا ، ابو سليم قاعد ف القصر بيتفرج ع ال tv ، يستغرب الكلام )
نصار : لو سمحتوا
( يسكت الكل )
نصار : وقت م السلطان عبدالملك اقترح الصلح وان يبقا في بينا نسب انا فوراً وبدون تردد وافقت .. مين فينا حابب الخلافات والمشاكل .. فتحت ل الامير سليم بيتي وشفته ونعمة الزوق والخُلق .. قدرته .. احترمته .. واستنيت منه يرد دة ل بنتي .. بس للاسف رده ب الاهانة وقلة الأحترام
( يبصله سليم ب خضة ويتخض ابوه وينفعل الكل وتفرك ناجية ف ايدها ب خوف ، يبص سليم ل رغد ، تبتسم ب انتصار ، يفهم )
*( فلاش بااااااااااااك
)*
( نصار ف مكتبه ، يخبط الباب )
نصار : ادخل
( تدخل رغد )
نصار : تعالي ي حبيبتي
( تقرب عليه )
رغد : محتاجة حضرتك ف موضوع ضروري
نصار ب قلق : اقعدي طيب !!
( تقعد رغد )
نصار : خير ؟!
رغد : مش خير
( يبصلها ب قلق )
رغد : حضرتك وقت م جيت وطلبت مني اوافق ع جوازي م الامير سليم انا وافقت ومعترضتش صح ولا غلط ؟
نصار ب نفاذ صبر : جرا ايه ي رغد ادخلي ف الموضوع ع طول
رغد : سليم متجوز
نصار ب خضة : ايه
رغد : ناجية
( يقوم نصار يقف ب خضة )
نصار ب انفعال : ناجيااااا !!!
رغد : ايوة
( يلف نصار يقعد قصادها )
نصار : مين الي قالك الكلام دة ؟!!
رغد : حد انا واثقة فيه
نصار ب انفعال : مفيش حاجة اسمها واثقة فيه شوفتي عقد الجواز ب عينك ولا لأ ؟؟
رغد : لأ مشفتوش
نصار : يبقا لما تشوفيه وتتأكدي تيجي وتقوليلي
�
رغد : ناجي الي قالي
( يتخض نصار )
رغد : اظن صاحبه والحرس بتاعه مش هيكدب .. وع فكرة انا مش مستنية اسيب تفكيري ل الشك والقلق انا واجهت سليم ومأنكرش دة
�
نصار ب غضب : ينهار اسود دة انا هقلبها حرب ع دماغهم هو فين
( يقوم يقف )
رغد وهي بتقف : لأ .. مش عوزاك تتكلم معاه دلوقتي
نصار : اومال امتى وازاي متكلمش !!
رغد : بكرة .. ف المؤتمر الصحفي .. قدام العالم كله
*( بااااااااااااك
)*
نصار : طبعاً عاوزين تعرفوا السبب
الكل : اكيد اكيد
نصار : الامير سليم ابن السلطان عبدالملك .. الادب والاخلاق والرقي والتعليم العالي .. اكتشفنا انه متجوز خدامة ف بيتي
( يتخض الكل ويقوم يقف ابو سليم باصص ل ال tv ب زهول ، يقين ف بيتها بتتفرج )
يقين ب خضة : ينهار اسود .. سليم ضاع ي محمود سليم ضاع
محمود وهو باصص ل ال tv : اهدي بس اصبري
( سليم يبص ل ناجية ، تبصله ب خوف )
نصار : بنتي عرفت وواجهته ومأنكرش .. وطلب منها تداري ع الخبر وإلا هيفسخ الخطوبة ويحطها ف موقف وحش .. بس لا انا ولا بنتي يشرفنا نناسب شخص كداب ومخادع زيه
�
( ينفعل الكل ويوجهوا اسألتهم واضوائهم ع سليم وسليم واقف مش عارف يقول ايه )
صحفي : حقيقي الي بيقوله السلطان نصار ي سمو الامير ؟؟
سليم بهدوء : حقيقي
( تبصله ناجية ب خضة ويسكت الكل )
سليم : دة فعلاً الي حصل .. انا كنت جاي البلد هنا وف بالي هدف معين وهو اني اتمم جوازي م الأميرة رغد واحل الخلاف الي بين البلدين وارجع .. معملتش حساب اي حاجة تانية .. معملتش حساب اني احب من بلدكم .. خدامة او اميرة مش هتفرق .. انا قلبي دق ل واحدة منكم واتجوزتها ع سُنة الله ورسوله .. خبيت الموضوع عشان بس مجرحش الاميرة رغد وعشان المقامات الي شايف انها ملهاش اي داعي مدام المشاعر حقيقية مش مزيفة .. الاميرة رغد عرفت وواجهتني فعلاً .. بس هي الي طلبت مني اتمم الجوازة وانها مش هتسمح ان الجوازة متمتش خوفاً من كلام الناس وشكلها قدامكم وانا احترمت رغبتها ووافقت
( تتحرج رغد وتضير وشها )
سليم : كلنا بني ادمين وكلنا من حقنا نحب ومن حقنا نختار .. بس الأمراء مش من حقهم دة .. انا مش من حقي .. احنا بنتأمر وننفذ بس .. انا الي اديت نفسي حق الاختيار .. وبصراحة الاميرة رغد اي راجل ف الدنيا يتمناها ف كنت موافق ع جوازي منها ومقتنع جداً انها هتبقا نعمة الزوجة والام .. بس اتفاجأت ب ناجية .. ناجية مساعدة الأميرة رغد .. ولو تتسمى خدامة م كلنا خدامين .. انا خدام السلطان والاميرة رغد خدامة مصلحة بلدها وناجية خدامة الاميرة وانتوا خدامين رئيس شغلكم .. كلنا خدامين .. عمر م كان القلب بيختار ألقاب وأوصاف .. القلب بيختار قلب يشبهوا .. اول مرة شفتها كان حادث صغير كدة خبطت فيها .. ومكدبش عليكم .. خبطتها خلعت قلبي من مكانه .. مش من قوة الهزة بس من ضعفي قصاد عيونها .. اة ضعفت زيي زي اي راجل ممكن قلبه يدق ل واحدة ف ميعرفش يسيطر عليه .. ربكاني طول م انا قاعد مهو مينفعش تكون موجودة وتقدر تبعد نظرك عنها .. عيونها .. نظرتها .. كسوفها .. طريقتها .. كل حاجة فيها عمالة بتشدني .. مبصتش انا ابن مين وهي بنت مين .. مبصتش ل حالة وظروف .. مبصتش اني ممكن اجيب الحرب لحد باب بيتي .. مبصتش غير ليها وانا مش ندمان
( يبص ل ناجية )
سليم : انا مش ندمان ع جوازي منك ولا عمري هندم .. انتي مراتي ع سُنة الله ورسوله وقدام الكل ي ناجية وانا متحمل اي عواقب مهما كانت
الحلقة الثامنة عشر { ١٨ }
نصار ب انفعال : طبعاً في عواقب ي سمو الامير
( يبصله سليم )
نصار : وهتتحملها انت وابوك
( ينزل سليم من ع المنصة ويقرب ع ناجية والحرس بتاعه وراه وطبعاً كل العيون والكاميرات عليهم ، ياخد ايد ناجية والحرس حواليه بيوسعله المكان والصحافيين عمالين يسألوا ويصوروا فيهم وناجية مدارية فيه م الكاميرات الي عمالة تصورهم ، يطلعوا برة المكان ، يفتحوله باب العربية ، يركبوا ويمشوا ، عند ابو سليم ، ماسك الفون )
عبدالملك ب غضب : اول طيارة وتجيلي ي يقين بكرة الصبح اصحى الاقيكي قصادي فاهماااااا
( سليم ف العربية هو وناجية والسواق سايق وجنبه ظابط ، سليم بيتكلم ف الفون )
سليم : تمام وابقا قولي عملت ايه .. سلام
( يقفل سليم )
سليم ل الظابط : جهز الطيارة .. بكرة الصبح هنرجع بلدنا
الظابط : تحت امرك �
( ناجية ايدها بتترعش م الخوف ، يمسك ايدها سليم )
سليم : متقلقيش
ناجية : هنروح فين ؟!
سليم : دلوقتي هوديكي اوتيل مع الحرس وانا هرجع القصر اجيب حاجاتي واجيلك وع الصبح الطيارة تكون جهزت وارجع بيكي بلدي
ناجية ب خوف : مش هقدر ي سليم والدك يقتلني لو شافني
سليم : طبعاً لأ ايه التفكير دة .. هو اة هيبقا غضبان .. جداً .. بس مش للدرجة ولو دة تفكيره انا مش هسمح بيه انتي مراتي وف حمايتي
ناجية : طب وماما ؟؟
سليم : اهدي بس الامور معاه وهجيبها ف اقرب وقت
ناجية : طب مش ممكن يأذوها هنا ؟!
سليم : مش مستنيكي تنبهيني انا بعت دلوقتي ناس توديها مكان محدش يعرفها فيه وبعيد تماماً عن القصر ف متقلقيش هي ف امان
( تشاورله ب اة وهي هتموت م الخوف ، ف قصر السلطان نصار ، يدخل هو ورغد ، تجري عليهم مامتها )
ميريت : ايه الي انت عملته دة ي نصار ازاي تعمل كدة قصاد العالم كله
�
نصار : دة كان طلب بنتك واديني نفذتهولها
ميريت ب انفعال : بنتي اتجنت كان يتجوز ولا يطلق م كان ف السر مكانش حد هيعرف وكان زمانك مرات امير وبكرة ابوه يموت وتبقي مرات سلطان ي غبية
( تبصلها رغد ب استغراب )
نصار : سيبك من كل دة كفاية المشاكل الي هتحط فيها ف شغلي بسببها وسبب قلة عقلها
�
ميريت : طب حاول تصلح الدنيا ي نصار
نصار : اصلح ايه ي ميريت انا فضحتوا قدام العالم كله
�
رغد : انتوا ازاي انانيين كدة !!
( يبصولها ب خضة )
رغد : بجد ازاي انانيين كدة .. مهمكوش اتجوز واحد مبحبوش ومعرفهوش .. ودلوقتي مش هاممكم انه يكون كمان مبيحبنيش ومتجوز غيري !!
( تنزل دموعها )
رغد : هو اختار .. هو حبها واختارها واتجوزها ومهمهوش رأي حد .. طب وانا .. ماليش حق الاختيار زيوا .. انتوا ازاي كدة !!
( يبصوا لبعض )
رغد ل بباها : من بعد انهاردة تخرجني برة شغلك وحياتك .. ملكوش دعوة ب حياتي متدخلوش فيها ولا تفرضوا عليا رأيكم .. انصحوني متجبرونيش
( تبصلهم رغد ب حسرة وتطلع اوضتها ، يوصل سليم ناجية قدام الاوتيل وينزل معاها حرس كتير ويدخلوا بيها ويرجع سليم قصر نصار ، يطلع اوضته يقعد ع السرير ب توتر وواقف ٢ م الحرس بيلموله هدومه ف شنطة ، تحت ف المطبخ )
فتحية : ياترى عاملة ايه ي ناجية
رجاء : اكيد مرعوبة
فتحية : دي هتبقا حرب ي رجاء !!
رجاء ب قلق : انا خايفة الامير سليم ميقدرش يحميها
فتحية : دي تبقا مصيبة
�
رجاء : هيقتلوها
فتحية : بس اظن لو مش قادر ع حمايتها مكانش اعترف ب جوازه بيها قدام الكل !!
رجاء : لازم هيعترف دة كان امر واقع مش هيعرف ينكر بعد الي اتقال دة !
فتحية ب قلق : بجد انا خايفة عليها
�
رجاء ب استغراب : وجه لوحده طب هي فين !!
فتحية : مش عارفة !!
( ينزل سليم م الاوضة ولسة هيمشي م القصر ............. )
رجاء وهي بتجري وراه هي وفتحية : سمو الامير سمو الامير
�
( يقف ويبصلها )
رجاء : سمو الامير ناجية .........
سليم : ناجية مراتي وف حمايتي ومحدش هيقدر يأذيها طول م انا عايش وهرجع بيها بلدي .. متقلقوش ي بنات
( يبصوا لبعض ب ارتياح ، يمشي سليم مع الحرس يروح الأوتيل الي ناجية فيه ، ابو سليم قاعد قدام ال tv متابع اخبار سليم وجوازه الي ف كل القنوات )
المذيعة : جائنا البيان التالي ، نزل ك الصاعقة خبر زواج الامير سليم ابن السلطان عبدالملك عيسى من ناجية عواد خادمة الأمير رغد نصار وهذا قبل زواجه من الاميرة ب عدة ايام قليلة وكان زواجه من الخادمة ناجية ف السر تماماً الى ان اكتشفته الاميرة رغد وقامت بمواجهته وهو لم ينكر ، نتابع معكم كل جديد فيما يخص هذا الحدث
�
( يضغط ابو سليم ع سنانه ب غضب ، ناجية جوة الاوضة رايحة جاية هتموت م الخوف والقلق ، تتفتح الاوضة ويدخل سليم ، تجري عليه تترمي ف حضنه ، يحضنها )
ناجية وهي بتبصله : انا خايفة اوي
سليم : متخافيش كلها كام ساعة ونمشي من هنا
ناجية : ان .........
( يرن فون سليم ، تتخض ناجية ، يمسكه )
سليم : دي يقين اختي
ناجية ب قلق : اة !!
سليم : الو
يقين : العالم كله عرف ي سليم .. لسة شايف نفسك صح ؟
سليم : واكتر م الاول
يقين : مفيش فايدة فيك .. بابا كلمني وانا راجعة بكرة حرفياً شايط نار احسنلك مترجعش !
سليم : انا راجع بكرة ي يقين خلاص
يقين : يبقا ياريت تكون عامل حسابك ع رد الفعل دة
سليم : زي م تكون انا هتحمل النتيجة
يقين ب يأس : ماشي ي سليم .. سلام !
( تقفل يقين )
ناجية : ايه ؟!
سليم : ولا حاجة هي راجعة بكرة هي كمان هتكون موجودة
ناجية : اة
سليم : نامي بقا عشان هنصحى بدري
ناجية ب قلق : مش قادرة انام
سليم : لازم تنامي انتي حامل وزمان التوتر دة تاعبك وكدة غلط لازم ترتاحي
ناجية ب خوف : دماغي هتنفجر م التفكير وحاسة جسمي كله بيترعش م الخوف
سليم وهو بيمسك وشها ب ايده الاتنين : حبيبي والله م تخافي انا مش هسمح لحد انه يمس منك شعرة حتى لو كان والدي .. انتي ف حمايتي ولو اطريت اخدك ونروح اي بلد تانية بعيد عن كل دة هعملها .. انا خلاص مبقاش يهمني غيرك انتي وابني
( تشاورله ب اة وتطمن شوية ، يبوس دماغها ، يعدي الوقت ، ناجية نايمة ع السرير وسليم قاعد جنبها مجالوش نوم ، القلق والخوف مسيطرين عليه بس بيحاول يتماسك قدامها ، يطلع الصبح ، ناجية وسليم ف طيارة خاصة راجعين ، ف بلد تانية الي مسجون فيها ابو ناجي ، قدام سجن ، واقف ناجي وكل شوية يبص ف ساعته ، يقرب عليه ٤ حرس )
....... : كابتن ناجي ؟
ناجي : ايوة ؟!
....... : حضرتك متهم ب خيانة البلاط الملكي والتحريض ع خروج مجرم م السجن المؤبد ومطرين نرحلك ع بلدك حالاً
�
( يتخض ناجي )
....... : اتفضل معانا
�
( يفهم ناجي ان رغد غدرت بيه ، ف قصر السلطان عبدالملك ، قاعد هو ويقين ومحمود جوزها ف الانتريه والكل ساكت ويقين هتموت م الخوف والقلق ، يوصل سليم وناجية ، يدخلوا ، يشوفوهم ، يقوموا يقفوا )
عبدالملك : حمدلله ع السلامة ي سمو الامير
سليم ب توتر : الله يسلمك
عبدالملك : هو دة الي هتعمل اي حاجة ترضيني وف مصلحة البلد ؟! هو دة العقل والحكمة بتوعك ؟! تتجوز خدامة قبل زفافك ب اسبوعين ف السر ي سمو الامير !! تفضحنا وتدمر سمعتنا !!
سليم : انا ........
عبدالملك ب انفعال : انت تخرس خالص انا مش طايق اسمع صوتك
( يسكت سليم ، يبص عبدالملك ل ناجية ، تبص ناجية للارض ب خوف )
عبدالملك ل الحرس : خدوها
( يتخضوا ، لسة هيقرب الحرس ع ناجية .............. )
سليم ب حدة : الي هيقرب منها هقتله
( متنسوش اللايك ورأيكم .. 🤍
)
#قصة_احتلني_ل_سهيلة_سعيد_ونور_عمر
#sohila_sa3ed
